الأحد، 28 يونيو 2015

مقاربة الحب.. التجارب في مساءلة الآخر: بختي بن عودة

بختي بن عودة


«ضرورة هذا الكتاب تتعلق بالاعتبار التالي: الخطاب العاشق يوجد اليوم في عزلة قصوى، هو متحدث به من قبل ربما الآلاف من الذوات (من يدري؟) لكنه غير مساند: إنه مهمل تماماً من قبل اللغات المجاورة، أو متجاهل أو غير مرغوب فيه أو موضع سخرية من طرفها. إنه مفصول ليس فقط عن السلطة بل عن ميكانيزماتها» [علوم، معارف، فنون] (Fragments d’un discours amoureux) ص 5
رولان بارت






ثمة عنف رمزي [غيريّ] يفتكر العنف الضرير في ما تشاء اللحظة الآسرة، وربما ذهبنا بعيداً في ملامسة ما لا نعرفه. وحجة ذلك المناعة ضد الاهتبال بأساسات الصحو، اليقظة، العقلانية المحضة.
الغير بما هو زمن تتفكك أطرافه أمام مشهد القراءة، لأن العنف ذاك عربون مسافات، ترجمة لعسس اللاوعي ثقافة.
والسلطة [المشار إليها] ليست دائماً دليلاً على حبسة قاتلة لما بين الصلب والترائب. حبسة آدمية لنفرق منهجياً بين "سومولارك" السلطة وانفساخ مسارات أخرى كشراكة ضدّ الخيانة، خيانة الآخر كما لو أن وهم الذكورة هو النسيان نفسه لعقل الأنوثة وإدامة البطلان خارج البديهة.
نحب لنقتل كلّ أبوة مفترضة أو ممكنة، هي منسيّ (L’oublié) فردانية الواحد في ما وراء مبدأ الهوية المختزلة للجنس، الهوية بما هي أبهة الدال، عماوة التطابق، انسداد كلّ إقلاع لا يبين عن نيته الاختلافية. ما يستهوي الخطاب حول الهوية، أو ربما يعضد موضوعيته الملتبسة، هي كذلك كتقاطع ممكن للترددات إزاء سوء التفاهمات، هو عدم التساؤل حول طبيعة الخطاب نفسه. أي الكيفية التي يعاد بها تأسيسه كفرق ودود، فحوى تكوكب ظلاله اللامتجانسة، لذا فإن الإلتباس هو حد النظرية الضائع، المرغوب فيه لجني ثمار ذلك التحاب الذي يشدد عليه الطرح الخطيبي.
«قبل التحاب، كان يموقع المرأة بين الله والرجل. وسيطهما: وهم الملاك والعذراء. غير أن استعارة الملاك هي احتفال الجسد وتوابعه: حلية مثناة تحت هوى المرأة، أساطيرها، حركات بروزها، اختفائها وراء الظهر، وجه آخر يراكم. أوكل لكم حفل التحاب هذا»(1)
هي ورطة أكثر مما هو متصور، جموع دلالات تغتبط في أثناء الجريان اللغوي، كثافة تختفي في تعدد المرجع، كما لو أن المسألة تتعدى انخطاف التخوم تقليدياً أو ميتافيزقياً. أمكنة بها يسمى المنظّر ما يفكره، وبالشعر [هو الآخر] تلتحم التسمية وتترنح.
تعرب الورطة عن محمولاتها، تتجسد في الأطراف المسماة: المرأة، الله، الرجل، الملاك، ثم تختار مشيئة الانفتاح، أي التأويل.
«التحاب: كلمة سرية. لنحفظها قرب القلب، قرب حميميته»(2). هي عودة إلى حضرة الباطن، البصيرة، مالا نراه وهو معلوم في جذره اللاهوتي مبتهجاً وفاتحاً. هل يمر من هنا الخطاب؟ هل يفقد وعيه، هل ينسى أنه حالة تنقال ولا تنقال.
هي تهيئة معرفية تستدرج ما يجاورها هناك، بالقرب من الهم المشترك، الإشارة العليا، غيرية الكتابة، وليس هكذا دواليك.
مامعنى ذلك؟ معناه أن الملاك يحتل قارة لوحده، حكاية كاملة تزدهر عبر الاستعلامات والإنزياحات. وهاهو يثير والتير بنيامين القائل «الملاك يشبه كلّ ما وجدت نفسي مرغماً على مفارقته: يشبه الأفراد والأشياء بخاصة». لكنه "ملاك التاريخ"، ذاكرة النار المقدسة والقيامية. هو شبيه لكنه حضور، فاعلية، حدث بالكيفية التي تمنحه القدرة على «تفجير وبسوداوية دوامية الزمن، الإيمان الاجتماعي-الديمقراطي في التقدم، لصالح هيئة كارثية ويسوعية تحرر المستقبل المدفون في كل ماض وتبنيه مع الحاضر»(3). هذه الإحالة هنالك ما يثبت العكس في شفافيتها المتوازنة سوى ذلك الإئتلاف حول الملاك ذاته وقد نزل إلى الأرض.

لكن:
ثمة منطقة يختلج في صميم "الكلمة السرية" وقد أبانت عن مشروطية الخارج (Le dehors) إذن كائن ما سيحظى بهوس المسألة، سينقلها وفقاً بالتدقيق لنظامه المعرفي إلى رتبة أخرى. هذه الرتبة ليست سوى الأسئلة والاضطرابات. مسلسل توصيف الملاك وتجديد هيبته. إذ نعثر لدى ريلكه على منعطف آخر قائلاً «الملاك والدمية، هو ذا الحفل أخيراً».
هذا الانتقال من رصد لآخر ليس انحرافاً بالمعنى غير النظري، وبروتوكول القراءة ههنا يتمتع بحاسة التجوال، هبة التنقيب عن الآخر، وربما الوله به إلى درجة الحب ثم التحاب. إن ذلك يتطلب التاء التي تفيد المشاركة، إذن "حتى تحابّوا" وليس "حتّى تحبوا".
لغم المشاركة يضطر الموقع النظري إلى تفعيل الجسم المفهومي وتركه عرضة لهزات مماثلة أي لتوقعات تجترح لنفسها هذه المرة تبريراً يطرحه الخطيبي كما يلي «كيف، من دون الشعر، يصبح الحب قابلاً للمساندة؟ السنن التقليدي للحب متضامن مع المبدأ اللاهوتي، هذا وذاك السيدة ممنوعة. لهذا ابتعدت "تحاب"، أكثر من وله مجنون بين المعبود والعابد»(4).
ألا تخفي هذه التاء نفياً للمركز، لاستبداديته، لعلل ترجمته الكتومة، كما لو أنه الإخلال ذاته بالجدلية، الذهاب والإياب، حرية الإحتجاب ثم الظهور بعد التألم والحسرة. التاء ههنا رهان دلالي وانطولوجي، شروق به تبدد الذات المحبّة غشاوى المعهود. كما لو أن الحرية تلك مستظهرة من داخل الثنائية غير المانوية، للزوج غير العاطل عن العمل، لذلك التساكن في "لتسكنوا إليها" أو في التي يحقق المدى العريض للشيء ذاك القابل للسكنى (L’habitable) بدءاً باللغة، بنشيد الجوارح غير المعنية بالإنصات إلى ضراوة المسكوت عنه، أي بعد الإنصياع لنداء الأموات.
لنحرّك العتبة باتجاه الملموسة، وذلك دونما إهمال لضرورة جعل الإسلام يتبوأ المكانة المرموقة له في سجل التحليل النفسي، أي في طيات الرغبة من جهة والقانون من جهة أخرى.
أمامنا بعض النماذج، ربما ظلت إلى حدّ الآن دون مساءلة، على الأقل فيما يخص المدونة الشعرية في الجزائر. ستظهر متفرقة إسمياً وزمانياً، غير أنها من وجهة الدلالية، أي الطاقة الإختراقية للصوت الواحد (Monophonie) ستحظى بأسبقية المدلول، المحايثة، النطق، قلّ ما ينكتب في قسمات الكلام تارة والصمت تارة أخرى.
لن يبرر الإنتقاء مجرّى منهجياً ما، يختار دورة الدول ليؤسلب مداها أو يدمّره، وإنما يسعى إلى إعادة رسم العتبة وفقاً لمبدأ التحريك ذاك. لعلّ الأفق المحلوم به يعثر على نظيره في ذلك القلق النظري ويستغور حظوظه أي درجة انتشائه.
إن الإجراء التطوري (Le procédé évolutif) تكلّله رؤية داخلية هي ما ترضى عنه الكتابة وماديتها. والانتقاء إذن يقول خطوة، يثير كوة، فهو لا يحنّ ولا يحين، سوى ليتمتع، لأنه لم يحن بعد، ربما إلى حين. ففضلاً عن لا تفضيليته فهو موضوع [بإرادته] لكلّ استدراج يتحمل لمفرده مخاطر الإنتقال.
كيف تكون كتابة ما معبّرة عن إصرار الإنتقال فيما هي تعرض عن البوح به؟ أي هجوم قد يؤجل هذا الإنتقال؟ ما نوعه؟ ما وتيرته؟ أي تكثيف سيزدهر في إهاب الكتابة؟
أسئلة تقلق وضعية القراءة وجهدها بل مجاهدتها، فيما تلتفت خلسة إلى عدم التبلور الخاص بالخطاب حول التحاب. كيف يكون هذا الخطاب ممكناً بمعزل عن نظرية حول الذات، حول الآخر، تاريخ ممنهج لا يتعاطف مع المسكوت عنه، يرى في اللسان مكانين اثنين كما للجنس ربما كنوع [سلالة] وكـ "Sexe". مع ما يوحي به كلاهما من ترتيبات تمس البلاغة، إذن رهانات الإختلاف عن الجذر، فظاظة الأصل؟
هي مهمة ألسنية وسيميائية، إذا ما راعينا المستوى الذي ينفق أكثر على الحركة المزدوجة للدليل، تلك التي تستدرج بدورها ألفة به من نوع خاص. الألفة ههنا ستغني عن كلّ انزعاج. كما لا ينتمي إلى حلم
حكاية عشق:

«قلت إنّي أبدأ أعشقه/ وهو لي يعشقْ
وأنا مغربه، مشرقه/ وهو بي أشرق
في ثناياه ومن يلحقه/ إنما هو الحق
لو تروا حين تدلّى فدنا/ ساعة الذّكرِ
ومحت وحدتنا اثنتنا/ واختفى سرّي»(5)

من حق هذا المتن أن يعاود التكلم، أن يحضر حاملاً آلام الدواخل، في تبادلية من العشق، المحو والإتحاد، الإبتهاج بالذكر، نجوى إلى من لا تراه.
أبدية إذن ملازمة للخطاب، جواز سفر غير رسمي ينكتب في ثقة الآخر، الألوهية غير المسماة، لأن الحالة هي التي تسمى بالكامل الدفق الذي يغذيها.
وربما كان الأمر بنفس الحدّة من سيدي بومدين الغوث [492هـ-1098م/573هـ-1177م] إلى الأمير عبد القادر [1807هـ-1883م]. الحدة التي لا تحتمي وراء ظهر الأثر الهادئ، بما هي تبيان لاقتفاء أثر ملحمي، يتمتع بما يؤنسه تاريخياً. لا يجامل إشراقيته سوى ليضعها أمام مستوى الدرس الحديث بما لا يدع أي شك حول خصيصته الإختلافية.
لأن الاقتفاء مسؤولية، هروب من الإمتلاء القدري لصوت لا يجئ دوماً على سجية المكتوب، صوت يزار ولا يقرأ [ولي صالح] مرغوب فيه كوسيط للشفاعة  والاستشفاء، من خلال كلام تضيئه شمعة متواضعة، إذن الكلام بما هو تعويض عن عجز يؤالف بين العليل من جهة وقدسية المكان-الضريح من جهة أخرى. الضوء لا يتسلل إلى الضريح، إنه لا يكتبه كأثر بل يكرره بالتباسات تعممها الهيبة السماوية. هكذا يضع خطاب آخر خارج التوقيع ويستمر هوس التبرك في تكريس المسافة بين الكلام وضدّه.
من يتفطن ههنا أمام الضريح [وبجرأة] إلى تبييض نص عاشق قد يعبر الهيبة ويتفاداها مواجهاً السماع بما هو دلالة على عدم إخفاء أي سرّ. من بإمكانه أن يسرق النص في لحظة الإنصياع للوحي. إنها ورطة أخرى.
أما الأمير فيقول:

«ولكن جمال من أحب، تبدا لي/ فها أنا ذا أبدي إليه، به شكوى
يكلمني بالرمز، من خلف ساتر/ وما كلّ ما أملت عيون الظّبا يروى»(6)

الرمز، الساتر، الشكوى، دوال كافية لمراعاة القدرة الذاتية لمحب لا يظنّ، لا يخلو إلى الظنّ ومكيدته، بل يسائل ههنا الجمال في الآخر الذي لا يفصح، بل يمارس الترميز. إذن حظّ المحب [وهو متصوف] أن يمتلك حرية التصعيد وأن يقرّ به هو كمتكلم وكسامع للسرّ والنجوى.
«أليس التصوف الإسلامي هو منفى الرسالة نحو دورانها وتبددها في إغماءة الجسد والفكر؟ الصوفي هو الشخص الذي غدا رسالة، ملاكاً للموت... لذا يسهر الصوفي على الحدود الجسدية، بين المجاز الأنوثي والمجاز الملاكي. يسمى هذا الحدّ الفاصل، حدّ الحبّ، حبه هو»(7)
يضعنا الخطيبي أمام ما يتجوهر تدريجياً في خطاب تأويلي، في الالتماعات الضرورية لتحديد يستشعر العناصر الخاضعة لجذريته.
أتخيل السينوغرافيا التالية: محلل نفسي إلى جانب عاشق وموضوع العشق حول ورقة بيضاء. ورقة ليست لا بالليلة [الوقت] ولا بالفضاء الهندسي، بل اختبار يتكامل في صورة تتمتع باللغة أولاً، تغتوي برنينها حاملاً أصداء كلام يبوح بالغبن، بعناصر ترضى عن دورة العلاج بالكلام نفسه، [Logothérapie] هنا فقط تستوعب الورقة الحوار المتقاربين بالرغم من حراسة النظري للحسي من دون وصاية غيورة.
يؤرخ هنا لذاك، تأريخ متبادل يحرّر اللحظة من انخطافها ويستدرج الحاجة التالية:
هل يكون الزواج العرفاني بالعقلاني مبشراً بحداثة ممكنة حول خطاب التحاب؟ ما مؤديات ذلك فيما العوز يستبد بالذات لا بموضوعها؟ هل تستجيب السينوغرافيا لاقتضاءات أخرى فيما الخطاب ذاك آخذ في التقلص تارة والإنهدام تارة أخرى.
لنوضح أكثر:
يقول الشاب الظريف التلمساني [661هـ-688هـ]

«لا تخفي ما فعلت بك الأشواقُ/ واشرح هواك فكلنا عشاقُ
فعسى يعينك من شكت له الهوى/ في حمله، فالعاشقون رفاق»(8)

هنا التاريخ لا يعمل سوى لصالح الانسجام النصي، أي تناسق بنية لا ترضى بنسيان غير فعّال، والخيار هذا يثري جزائرية النموذج ليبقى التحليل محترماً لنوع من البروتوكول. شأن أخلاقي لملاحقة ما انهدم لاحقاً على لسان ليس الشاعر هذه المرة وإنما كاتب الكلمات [Parolier]
هذا الأخير قد لا يعرف الأطراف المشكّلة للسينوغرافيا، لا الصفحة البيضاء ولا ذاك الزواج بين العرفاني والعقلاني. لكنه للسان مفوضاً مطرباً ما أو مغنياً.

«نبغيك Mon Amour، نبغيك بلا سحور»
«قبل ما تقولي Adieu آجي نتفاهمو A deux »

كيف نسمي هذا النسق؟ ولو أن الغناء [ضمن نوع الراي (Raï) هنا حجة لأجل الانهدام، ذهاب نحو لغة أخرى للاحتماء بالسعة ذاتها للخطاب. غير أن الهيئة النسقية ليست تفضيلاً ولا مزاحمة، هي تدعو إلى تأمّل مغاير والإنصات لما يتزوبع في الذات.
أما الرغبة في الخطاب العرفاني فليست واحدة. هي ممنوعة على كل تماثل قاس، هي «رغبة النفس في الثواب ورغبة القلب في الحقيقة ورغبة السر في الحق»(9). هي موزعة على ثلاثة أقطاب، تنطق بالداخل، بطبقاته الأكثر قوة وإيحائية، من دون أن تحيل على ثابت يفر إلى ثابتة. من الذي ينطق بالآخر، بآخره [Son autre]؟، إنه الموضع الذي تتكاثر فيه الحيرة ولا تصدم سوى ما يتمنع على كلّ تحليل معرفي.
تضامنات الثواب والحقيقة والحق تفرض قياساً مغايراً لجسّ نبض حيوية اللغة الكونية [الحب ديني وإيماني] ولكن، وبشكل مفارق، هناك الحجاب «كل ما ستر مطلوب عن عينيك»(10)
كيف تكون الرغبة اختراقاً للمرئي واللامرئي في ذات الوقت؟ أي تأزّم سيلفت النظر إلى الانحراف في المنظور؟
عماوة القلب لا عماوة البصر، هكذا يحدد اللاهوت سلطة المستور، سلطته هو بلعبة الترغيب، إذن الإبقاء على هدم الإكتفاء، الشغف، الإستزادة. حينذاك هزل وآخره جدّ دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة إذ القلوب بيد الله عز وجل(11)
كيف يختطف محب معاصر مصدر القلب هذا، أو كيف يتحايل على هذه الحدود، بل كيف ومن دون ثقافة عرفانية يصبح هو بدوره "ملاكاً للموت"؟..
من أين يتم النظر إلى المشكلة، ماهي الضمانات الفكرية لبلورة هامش يقول فيه كما قال لاكان ذات مرّة "J’aime-a-vous" بدلاً من "Je vous aime".. بمعنى كيف يمكنه الإخلال بمنظومة متوارثة ترى اليوم إلى تصدعاتها في فقر الخطاب العاشق ومحدوديته اللسانية؟ كيف تكون الهجرة صادقة إلى مملكة الآخر ما بين الله والذات المتكلمة من دون جرح ولا صرع؟ بمعنى كيف نقارب ما بين التحليل النفسي من جهة والإسلام من جهة أخرى.

الهوامش:
(1) Abdelkebir Khatibi « par-dessus l’épaule » Aubiers sur parole : 1988 France, page 15.
(2) A. Khatibi, page 29.
(3) Christine Buci-Glucksmann « Walter Benjamin et l’Ange de l’histoire- une archéologie de la modernité » l’écrit du temps ‘2’. Automne 82. Paris. Minuit, Page 47.
(4) A. Khatibi, page 33.
(5) ضمن "كتاب الجواهر الحسان في نظم أولياء تلمسان" تقديم وتحقيق وتعليق عبد الحميد حاجيات. المؤسسة الوطنية للكتاب SNED الجزائر 1988، ص 34.
(6) الدكتور زكرياء صيام "ديوان الأمير عبد القادر الجزائري" ديوان المطبوعات الجامعية O.P.U لجزائر 1988، ص 320.
(7) عبد الكبير الخطيبي "حدود النظرية" ترجمة المعطي قبال –مواقف- العدد 61/62 لندن 19، ص 56و57.
(8) ديوان الشاب الظريف التلمساني. موفم للنشر. الجزائر 1991، ص 7
(9) رسائل ابن عربي. دار إحياء التراث العربي. بيروت ط 1 عن دائرة المعارف العثمانية. 1948، ص10.
(10) ...
(11) "طوق الحمامة في الألفة والألاف" ابن حزم الأندلسي. موفم للنشر. الجزائر 1988، ص 7.

المصدر: مجلة التبيين (الجزائرية)، 01 أفريل 1995، صص 62-69



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق