رسم Paul Clodel Cochard |
سنحاول في مداخلتنا(*) هذه أن نتناول مفهوم
"الالتزام" عبر السجال الذي دار بين اثنين من أبرز كتاب فترة ما بين
الحربين في فرنسا، هما جان بول سارتر (Jean-Paul Sartre) وجورج باتاي (Georges Bataille). ولبّ الخلاف بين هذين المفكرين يتمثل في كون الأول
يعتقد أن "النثر هو نفعي في جوهره". وهو لذلك "يُعرّف الناثر بكونه
ذاك الذي يصرف الكلام على وجوه شتى، ويتمثل دوره في التعيين والتعليل والرفض
والتساؤل والتوسل والإقناع والإيحاء والشتم". فإن حاد عن هذا النهج أضحى يتكلم
فيما لا جدوى منه(1). أما جورج باتاي فيرى أن الكلام، والأدب بصورة خاصة، إذا اقترن بالمنفعة،
فقد ارتهن نفسه لخدمة ما لا جدوى له فيه، ووقع بذلك في الاستلاب، فمن جوهر الأدب،
في نظر باتاي، "أن لا يخضع لسيد أبدا" (NON SEVIAM)، فهو يدين بالمبدإ الشيطاني الذي يرفض أن يكون في
خدمة أحد آخر غير نفسه لأنه شيطاني التوجه بالضرورة(2).
يتعين على الكاتب – وهو الناثر، كما ينص على ذلك جان
بول سارتر، الذي يعفي الشاعر من ربقة الالتزام لأسباب يطول شرحها في هذا المقام(3) – أن يمسك بالقلم إلا إذا عاين في العالم حوله خللا
أو قصورا يعرض الحرية، وهي في نظره قوام الوجود، للخطر. ويذهب سارتر، تماهيا مع
برايس باران (Brice
Parain)،
أن "الكلمات هي مسدسات محشوة بالذخيرة"، وأن الكاتب متى تكلم أطلق النار"(4). ويضيف سارتر أن على الناثر، إذا ما عزم على إطلاق النار، أن يقوم بذلك
على طريقة الجنود وليس على طريقة الأطفال(5). وقد كان سارتر واعيا تمام الوعي أن الكلام أعجز من أن يكف الشطط المتأصل
في الكائن البشري، ذلك الذي يُخرج القسوة في حلة الرّحمة فيهوِّن على الإنسان
الجرائم الفظيعة التي عجزت دونها تعاليم الأرض والسماء. لذلك قرر أنّ "على الكاتب
أن يتخلى عن قلمه في وقت ما وأن يحمل السلاح" للذود عن الديمقراطية والحرية(6).
كان سارتر إذن يدرك جيدا أن ليس بإمكان الكتاب أن يُغير
العالم، ولكن هذا الوعي بقصور الكتابة لم يمنعه من اعتبارها فعلا أساسيا، بل
مركزيا بالنسبة للروائي تحديدا، "هذا الإنسان الحر الذي يتوجه إلى أناس أحرار
بالضرورة سواء أتناول في أدبه الأهواء الفردية أم هاجم النظام الاجتماعي
برمته". وسبب ذلك في نظره أن الحرية هي الموضوع اليتيم الذي يتعين على الناثر
أن يعالجه. وهو ملزم بمقاومة الاستبداد والفاشية لأن "كل محاولة لاستعباد
قرائه تهدد فنه مباشرة"، فضلا عن حياته(7). ويخلص سارتر من ذلك إلى أن إرادة الحرية هو هدف كل من يمسك بالقلم.
وعليه، فإن الناثر حالما ينخرط في عالم الكتابة، يصبح بخياره أو رغما عنه، كاتبا
ملتزما(8).
أن يقترن فعل الكتابة بالحرية بصورة عضوية يعني أن
الكاتب يتوجه بالضرورة إلى "قارئ عالمي"، أو بعبارة أخرى "إلى
الإنسانية قاطبة"(9). وفي هذا الإطار، تكمن وظيفته أساسا في "تنقية" الحرية من شوائب
الأهواء والعرق والطبقة والوطن التي علقت بها ليرقى بها إلى مستوى القيم الإنسانية
المشتركة(10). إن مجرد أن يمسك الكاتب بالقلم يجعل منه "ضميرا خارج الزمان
والمكان"، ويتحول بذلك إلى تجسيد حي "للإنسان الكوني"(11). وفي هذا الإطار يصبح
الأدب تجسيدا للحراك الذي يتسنى به للإنسان أن ينعتق في كل لحظة من ربقة التاريخ،
أي أن يمارس فعل الحرية(12). ويقرر
سارتر في هذا السياق أن كل محاولة من الناثر النأي بفكره وأدبه عن الهموم
الاجتماعية والتأنق في الظواهر الشكلانية والتقنية، حرصا منه على استقلالية الأدب،
إنما تخدم في حقيقتها مصالح التوجهات المحافظة صلب المجتمع(13).
الحرية هي جوهر الكتابة وهدفها
الأسمى، لا يُقبل الكاتب على الورق إلا ممتطيا صهوتها، لينازل
"الشر القاهر الذي ينخر العالم دون أن يقدر على إفنائه تماما"(14). والشر هو الظلم والاستبداد اللذين يستهدفان الحرية، وهو أيضا في المجتمع
الطبقي المعادي جوهريا لقيم العدالة والمساواة والانعتاق. ووظيفة الأدب هو أن يدفع
بالإنسانية نحو أفق "الخير" المتمثل في إقامة مجتمع تزول فيه الفوارق
الطبقية(15). أن تكون الكتابة "منازلة" أو "مبارزة" يعني أولا أن
"الكلام في نظر الكاتب الملتزم هو في مقام الفعل الذي يغير العالم عندما يعري
فيه نواقصه. ويقرر سارتر في هذا المقام أن تسبق الكشفَ إرادةُ التغيير"(16). وهكذا ينتفي، حسب سارتر، التعارض الظاهر القائم بين الكلام والفعل. ورغم
إقراره أن الكتابة لا يمكن أبدا أن تتساوى بالفعل، وأن الكاتب لايؤثر في قرائه
بصورة مباشرة، فقد قرر، على عكس ذلك، أن الروائي يتوجه، عبر كتبه، إلى نوازع
الحرية في قرائه فيستثيرها ويحفزها على الحركة. ويخلص سارتر من ذلك إلى أن الأثر
الكتابي هو شرط أساسي لفعل التغيير(17) وأن الكتابة هي ضرب
من الفعل الحربي، خاصة وأن الكاتب، أسوة بالجندي، يسعى لإقامة "المدينة
الفاضلة". ويعتبر سارتر هذا الفعل فعل انعتاق لأنه ينخرط في مسار التاريخ،
باعتبار أن هذا الأخير يتقدم ضرورة نحو الأفضل.
هذا التصور "الساذج"، في نظر جورج باتاي، لفعل
الكتابة يقوم على مسلّمة لا تختلف في جوهرها عن المسلمات الغيبية، مفادها أن
مفاهيم "الخير" و"الشر" و"التاريخ"
"والحرية"، وما في معناها، هي مفاهيم ثابتة، ومشتركة بين البشر جميعا،
فضلا عن طبيعتها النفعية البديهية التي تحولها إلى قيم أصيلة في سلم القيم التي
يتعين على الأدب، حسب جورج باتاي، أن يستهدفها بصورة مباشرة، باعتبارها جزءا لا
يتجزأ من منظومة النظام، وأن النظام – أي نظام – هو عدو موضوعي للحرية التي يقوم
عليها فعل الكتابة. وقد قصر جورج باتاي همه، في رده على جان بول سارتر، على شرح
سوء الفهم الأزلي حول دور الكاتب ومعنى فعل الكتابة. وفي هذا الاتجاه، يقر باتاي
أنه، وإن كان ليس ضد العقل والنظام الذي يفرزه بصورة مبدئية، إذا ما تأكدت الضرورة
إلى ذلك، فهو يعتبر أن أجمل ما في الوجود وأعظمه أثرا على الإنسان هو ما يفيض عن
الحاجة النفعية، ذلك الذي يدمر إذ يخلب اللب حتى ليكاد يكون فوق طاقة الاحتمال(18).
وبناء على العلاقة العضوية التي تربط الحقيقة
بالفظاعة والكدر، يقرر باتاي أن "الحياة هي الرغبة في كل ما يمكن التعلق به
بدون حدود"(19). وموضوع الرغبة هذا لا يتوافق في الغالب مع الاتجاه الذي يقرره الذوق
العام، كما هو الشأن مثلا مع المسألة الجنسية (Erotisme) التي جعل منها باتاي قضية مركزية يمكن من خلالها
النفاذ إلى حقيقة الإنسان التي لا تكون، على حد تعبير موريس بلانشو" (Maurice Blanchot) إلا "فاضحة"(20). وفي هذا الإطار يعبر باتاي عن ضيقه بطغيان النزعة الإنتاجية في تصور فعل
الكتابة الأدبية على حساب ما يعتبره هو جوهر هذا الفعل، والذي يختزله في مصطلح
مركزي لديه هو "المخاطرة" أو "المجازفة" (La mise en jeu)، يقرر من خلاله أن اللذة تقدر
كميا (volume) وأن المجازفة يجب أن تقدر باعتبار قوتها وشدتها (intensité).
نستنتج مما تقدم أن باتاي، خلافا لسارتر، يجرد فعل
الكتابة من التوظيف النفعي، الذي يحول الأدب إلى مجرد أداة في خدمة أهداف منافية
له جوهريا، ويقصر دوره على ضرورة "خلط الأوراق"، كما قرر ذلك، متحدثا عن
تجربته الخاصة، في الحديث الذي أجرته معه مادلين شازال (Madeleine Chapsal). ويعني باتاي بخلط
الأوراق ربطه في كتاباته، "بصورة مشاكسة وصادمة وفاضحة، الفكر الديني في أعمق
تعبيراته بالضحك"(21)، وهو ما يفضي حتميا، حسب رأيه، إلى فتح عالم النظام والتناسق (أي النظام
القائم) على الهوامش والتخوم التي يتجاهلها عادة أو يزدريها. وفي هذا السياق يتنزل
حديث باتاي عن البطل السادي، لا باعتباره مثالا يحتذى، ولكن لأنه يجسد بكل وضوح
قيمة فعل المجازفة كشرط أساسي لفعل الكتابة. ويوضح باتاي موقفه هذا بقوله:
"لسنا معنيين بالضرورة للقيام بالقفزة التي أنجزها ساد على وجه الخصوص في
وصفه لهذه الشخصيات المتوحشة. ولكن، إن لم يكن من الضروري أن نتصرف كهذه الكائنات،
فإن التجاوز الذي يفترضه سلوك هؤلاء الوحوش هو الطريقة الوحيدة لتقدير عرض
الهوة"(22) التي تفصلنا عنهم، أي بين ما هو كائن فعلا وما هو كائن افتراضا.
من هذا المنطلق بالذات قام باتاي بنقد الصورة
الرومانسية للكاتب الملتزم، كما رسمها له سارتر في كتابه الذي أشرنا إليه آنفا،
مقررا أن الأدب ليس في خدمة "الخير"، ولا يتعين عليه أن يشعر أنه مضطر
للاضطلاع بهذه المهمة، حتى ولو رغب في ذلك، لأن هذا الدور يتعارض مع جوهر فعل
الكتابة. فربط الأدب بالخير – وأي خير هو المقصود هنا؟ - يحيد به عن وظيفته
الفطرية ويحوله إلى مجرد دولاب من دواليب آلة العمل والإنتاج. ذلك لأن "جوهر
الأدب، يضيف باتاي، أقر الكاتب بذلك أم لم يقره، يتجلى في التبذير، وفي انعدام
الهدف المحدد، ويتجلى في الهوى الذي ينخر الكائن، لا غاية له خارج ذاته، كل همه أن
ينخر"(23).
وحتى لو افترضنا جدلا أن على الأدب أن يضطلع بمهمة
الدفاع عن مثال ما، فإن هذا الأخير لا يمكن أن يتماهي مع المنظومة الأخلاقية
القائمة بسبب "التنافر بين الأدب والتصور الساذج للأخلاق"(24). ويفسر باتاي هذا التنافر أولا باستحالة فعل الكتابة بدون الحرية، وثانيا
بسبب النزعة الحركية، كما نظَّر لها سارتر، الرامية إلى جعل الأدب خادما طيعا
"لمشاريع المجتمع النفعي". عندما يقع "الكاتب الحق" في هذه
الخطيئة فإنه يجرد أعماله، على افتراض أنها أدت الوظيفة التي أُنجزت من أجلها، من
"حقيقتها المطلقة"(25). ويفسر باتاي رفضه القاطع لربط الأدب بأغراض نفعية، كما هو الشأن لدى
سارتر، بكون "الأدب، أسوة بالحلم، هو تعبير عن الرغبة – أو موضوع الرغبة –
وهو يفترض تبعا لذلك غياب الإكراه"(26).
إن ما يرفضه باتاي رفضا باتا، في نظرية الالتزام كما
قررها سارتر، هو حطها من شأن الكتابة عندما جعلت منها فعلا تعويضيا، تقتصر وظيفته
على إنتاج المعنى. ويعتبر باتاي أن الكتاب الذين يمارسون فعل الكتابة وفقا للمقولة
السارترية، هم من "الكذابين والعميان"(27). ويقرر، بناء على هذا، أن "من حق الكاتب أن يقتصر على الصمت كخيار
وحيد، أو أن يجنح إلى هذا الانعتاق العاصف الذي يتمثل في إضافة شيء ما إلى النظرة
المحيرة، تلك التي تسحر وترعب – وهي تلك التي تتجلى للإنسان في نفسه على
الدوام"(28).
يبرر باتاي رفضه للفعل الأدبي كفعل حركي من منطلقات
عملية بحتة تقوم على حقيقة، بديهية لديه، مفادها أن "التنديد اللفظي"(29) هو فعل عبثي. ويذهب باتاي أبعد من ذلك عندما يقرر، متلاعبا بالمقولة
الماركسية الشهيرة، أن "الفعل هو، من كل أنواع الأفيون، ذلك الذي يؤدي إلى
أعمق حالات النوم"(30). ويفضي باتاي من كل هذا إلى نتيجة أولية عبر عنها بقوله إن "الحديث
الذي لا يصاحبه فعل يسبب النتانة"(31)، في إشارة منه إلى
الموت. وفي نقده للأسس التي تقوم عليها نظرية الالتزام لدى ساتر، أضاف باتاي أن
صاحب "الوجود والعدم" تناسى أن الالتزام لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن
الحرية، ونظر "لالتزام يقوم على الإكراه"(32).
قد يتبادر إلى الذهن، بناء على ما تقدم، أن جورج
باتاي يناهض مفهوم الالتزام في أساسه لارتباطه بمفهوم الحركة والهدف اللذين يقوم
عليهما صرح النظام النفعي. والحقيقة أن باتاي، رغم رفضه المبدئي لكل أنواع التوظيف
التي من شأنها أن تشوه طبيعة الأدب، لا يمانع في أن يضطلع الكاتب بمهمة تعليمية،
تتمثل في "ضرورة أن يأخذ الكاتب على نفسه أمر البرهنة على أن الإنسان سيظل
على الدوام محل إبهام"(33).
وبناء على هذه النتيجة يرى باتاي أن دراسة أعمال
الماركيز دي ساد أمر ضروري لأنها تصلح الإنسان مع الهول الذي يكون جزءا لا يتجزأ
من ذاته. وأهمية ساد تكمن بالتحديد في كونه "كان على يقين أنه قام، على
الصعيد المعرفي، باكتشاف حاسم عندما أقام الدليل على أن الجريمة هي مصدر التذاذ
للإنسان، تشبع فيه نوازعه ورغائبه الأكثر قوة"(34). فإن كان للأدب من وظيفة، يشترك فيها مع الفلسفة، فإنها تتمثل في إماطة
اللثام عن هذا الجانب المظلم أو الملعون (part maudite) في الإنسان. وأهمية الماركيز دي ساد بالذات أنه
"يمنحنا فرصة الوقوع في هاوية الرعب، هاوية يجب علينا أن ندركها جيدا"(35).
ويفضي باتاي، من كل ما تقدم، وعلى النقيض تماما من
سارتر، إلى أن الأدب يكتسب معناه وقيمته من كونه أولا "فعل أساسي أو لا
يكون"، وأنه بصفته هذه مرتبط ارتباطا عضويا بالشر، بل بأشد أشكال الشر حدة.
وفي هذه العلاقة بالذات تكمن قيمته المطلقة"(36). فإن كان من ضرورة للالتزام، فإنه لا يجب أن يخرج عن هذا الإطار، ولا أن
يتعدى مهمة التدليل على أنه "يوجد داخل كل إنسان قطرة من أريال (Ariel) وقطرة من كاليبان (Caliban)، إضافة إلى قدر منعدم الشكل والهوية (...)، نمثله للتبسيط بالفحم الذي يمكن
أن ينقلب حجرا كريما في حالة ما ثابر أريال أو استقال"(37). بهذه الصورة مثل باتاي لتلازم مبدأي الشر والخير في الذات البشرية، ليفضي
من ذلك إلى أن مقدار "الفحم" فيها، الذي يرمز إلى ما أسماه "جزءها
الملعون"، يقع خارج نطاق العقل، وبالتالي خارج إرادة الإنسان. هذا الجانب
المظلم من الذات الإنسانية تفصح عنه تخوم الجنس والموت والجنون الخارجة عن كل
الحدود.
فرج الحوار
فرج الحوار
الهوامش:
(*) ألقيت هذه المداخلة في إطار ندوة نظمتها
كلية الآداب سوسة حول علاقة الأدب بالالتزام بتاريخ 19 أفريل 2014.
(1) جان بول سارتر، ما الأدب؟، دار غاليمار،
سلسلة "دراسات"، باريس، 1948، ص: 25.
(2) جورج باتاي، "رسالة إلى روني شار" (René Char)، ضمن الأعمال الكاملة، دار غاليمار، باريس، 1988، ج. 12، ص:
19.
(3) ما الأدب؟، مصدر سابق، صص: 24-25.
(4) ن. م.، ص: 29.
(5) ن. م.
(6) ن. م.، ص: 72.
(7) ن. م.، ص: 71.
(8) ن. م.، ص: 72.
(9) ن. م.، ص: 70.
(10) ن. م.، ص: 75.
(11) ن. م.، ص: 111.
(12) ن. م.، صص: 111-112.
(13) ن. م.، ص: 162.
(14) ن. م.، ص: 72.
(15) ن. م.
(16) ن. م.، ص: 28.
(17) ن. م.، ص: 163.
(18) "رسالة إلى روني
شار"، مصدر سابق، ص: 20.
(19) ن. م.، ص: 22.
(20) موريس بلانشو، الكتاب القادم، دار
غاليمار، سلسلة "دراسات"، باريس، 1959، ص: 262.
(21) مادلين شازال، خمسة عشر كاتبا، دار غاليمار،
باريس، 1951، ص: 18.
(22) الأعمال الكاملة، ج. 7، ص: 451.
(23) "رسالة إلى روني شار"، مصدر سابق، ص: 25.
(24) ن. م.، ص: 22.
(25) ن. م.، صص: 23-24.
(26) ن. م.، ص: 22.
(27) ن. م.، ص: 18.
(28) ن. م.، ص: 22-23.
(29) ن. م.، ص: 18.
(30) ن. م.
(31) ن. م.، ص: 19.
(32) ن. م.
(33) ن. م.
(34) الأعمال الكاملة، ج. 10، صص 168-169.
(35) الأعمال الكاملة، ج. 12، ص 455.
(36) الأعمال الكاملة، ج. 9، ص: 171.
(37) "رسالة إلى روني شار"، مصدر
سابق، ص: 16.
نشر خاص بالمدونة
نشر خاص بالمدونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق